دعت لجنة أنصار حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اليوم ، أهل قطاع غزة الذي وصفته "بالجريح" الإمتناع عن مظاهر الإحتفال بشهر رمضان الكريم، والإكتفاء بأداء الشعائر الدينية.
وقالت اللجنة في بيان صحفي ،"إن هذه الدعوة رفضاً لممارسات الإنقلابيين التكفيرين بحق أبناء شعبنا فى غزة، واستمرارهم فى قمع الحريات وخطف وتعذيب كل شريف إمعانا من أولئك المجرمين فى تنفيذ مخططات فاشلة لتركيع الشعب الفلسطينى الأبى فى القطاع".
وأضافت لجنة أنصار فتح "أن شهر رمضان المبارك هو شهر الصبر و فرصة لتحرير الإنسان من العبودية، فأعلى المقامات وأشرف الدرجات وأسمى الأمنيات أن نكون عباداً طائعين لربنا ومولانا وحده لا شريك له، وأعظم الذل والخيبة والخسران أن نكون عبادا لمن باع الدين بالدنيا تنفيذا لإملاءات خارجية شيعية لا تريد بنا إلا التخريب والدمار".
وأكدت اللجنة على الوفاء لدماء الشهداء بعمل زيارات جماعية لذويهم وتلبية مطالبهم خلال هذا الشهر الفضيل، داعيةً أبناء الشعب الفلسطيني إلى الإلتفاف حول قيادته الشرعية الحكيمة برئاسة الرئيس محمود عباس،ورفض كافة أساليب الانقلاب والتحريض من أبواق الفتنة التابعة لحماس والتى تخطت بأساليبها الرخيصة التى باتت مكشوفة للقاصى والدانى كل الخطوط بلا أى إحترام لما يدعو إليه الدين الإسلامى السمح من الألفة والتسامح والرحمة.