مسودة اتفاق بين فتح وحماس

فلسطين اليوم : وكالات

كشفت مصادر عن اتصالات سرية تجري في الساحة الفلسطينية، وفي ساحات عربية، تقودها قيادات وشخصيات فلسطينية وعربية لإنهاء الأزمة في الساحة الفلسطينية، وقالت المصادر أن هناك مسودة اتفاق تجري دراستها لأخذ موافقة الجانبين المتخاصمين، قبل انعقاد اللقاء الدولي لأن في ذلك تعزيز للموقف الفلسطيني في معركة سياسية شرسة بدأت بالفعل. وذكرت المصادر ذاتها، أن قيادة 'حماس' أجرت في الأسابيع الأخيرة اتصالات واسعة مع دول عربية، لدفعها إلى المشاركة في مساعي حل الأزمة وبشكل خاص اليمن والسعودية وسوريا والسودان ومصر، وذلك بعد أن وجدت الحركة أنها باتت شبه محاصرة، بسبب ما نفذته وقامت به في قطاع غزة. وأضافت المصادر، أن هناك لقاءات مكثفة في اكثر من ساحة لمعالجة الأزمة، تجري الآن، وأن هذه اللقاءات وصلت نتائجها مراحل متقدمة، وتطلع عليها قيادات الفريقين المتخاصمين، وبعض العواصم العربية، ومن أهم هذه النتائج مسودة اتفاق كما اردتها مصادر مطلعة لـجريدة 'المنار' يضم بنودا عدة، وهذه البنود هي:

1. أن تصدر حركة حماس بياناً، يلقيه إسماعيل هنية أمام وسائل الإعلام يعلن فيه، أن ما قامت به الحركة أثار غضب وقلق الشارع الفلسطيني وهي تعتذر عن ذلك، ولا تقره بعض قيادات الحركة، وأنها ستقوم بمساءلة ومحاسبة الأجنحة التي لعبت دورا في نشوء هذه الأزمة.

2. حل القوة التنفيذية خلال ثلاثين يوما، وكل من يرغب في الانضمام الى سلك الشرطة عليه التقدم بطلب الى لجنة خاصة يشكلها الرئيس الفلسطيني.

3. اعادة جميع ممتلكات المؤسسات الرسمية والأجهزة الأمنية التي صادرتها عناصر حماس والقوة التنفيذية.

4. عودة الحرس الرئاسي الى مواقعه في غزة.

5. إطلاق سراح من اعتلقتهم الحركة من الأجهزة الأمنية وعناصر فتح وتنظيمات أخرى.

6. أن تعلن الحركة تأييدها لإجراء انتخابات تشريعية جديدة، والالتزام ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية.

7. أن تغادر حكومة إسماعيل هنية مقاعدها وأن تلتزم بما يصدر عن الحكومة الحالية برئاسة سلام فياض، وهي حكومة انتقالية، تعد لإجراء انتخابات جديدة.

8. تؤكد الحركة التزامها بالشرعية، وبصلاحيات الرئيس المنتخب محمود عباس وعدم تجاوزها والاعتذار له عما بدر من الحركة من اتهامات وتعديات على مقره وبيته وبيت الرئيس الخالد ياسر عرفات وقادة فلسطينيين آخرين.

9. أن توقف حركة حماس حملاتها الإعلامية، وأن تتقدم بطلبات للحصول على تراخيص قانونية لوسائلها الإعلامية.

10. أن يقوم ضباط من الأردن ومصر بالإشراف على الخطوات التي يتوجب على حركة حماس تنفيذها في إطار هذا الاتفاق.

11. أن توافق الحركة على تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الأحداث المؤلمة التي حصلت ورفع توصياتها الى هيئة قضائية لمحاكمة من تثبت إدانتهم.

12. أن تتقدم الحركة بأية ملاحظات تراها الى الحكومة الفلسطينية برئاسة د.سلام فياض للبت فيها.

13. أن تسلم حكومة إسماعيل هنية أية أموال جبتها وحصلت عليها إلى وزارة المالية في حكومة د.فياض.

14. التأكيد على الحوار لحل أية خلافات مستقبلية والالتزام بالديمقراطية والشرعية قولا وممارسة.

15. أن تلتزم الحركة برفع العلم الفلسطيني، علم الشعب الفلسطيني كله.

16. أن لا تقوم الحركة بأية عمليات مسلحة دون قرار جماعي تتخذه كافة التنظيمات وبعد موافقة الرئيس المنتخب.

17. تأكيد الالتزام بوثيقة الأسرى.

18. التفاوض للحل السياسي من صلاحيات الرئاسة الفلسطينية وهي في إطار منظمة التحرير.

19. أن تودع نسخة من هذه الوثيقة لدى الجامعة العربية.

هذه المسودة سوف ترسل إلى قيادتي الفريقين لدراستها، ووضع ملاحظاتهما وأشارت المصادر إلى ان حركة حماس ستجد نفسها مضطرة لقبول الاتفاق النهائي لأسباب عديدة.



وذكرت المصادر لـ'المنار' انه بالنسبة لانضمام حركة حماس لمنظمة التحرير فهو مطلب من الشرعية الفلسطينية، وان نسبة المقاعد الخاصة بها، تحدده نتائج الانتخابات التشريعية القادمة التي سيعلن عن موعدها الرئيس محمود عباس.

من ناحية اخرى، أضافت شبكة إسلام أون لاين 16/9/2007 نقلاً عن مراسلها في غزة، محمد الصواف: كشف مصدر سياسي فلسطيني رفيع المستوى لـ'إسلام أون لاين.نت' أن مباحثات سرية بين 'فتح' و'حماس' انطلقت مؤخرًا في إحدى الدول العربية بهدف محاولة إيجاد أرضية مشتركة بين الجانبين ومحاولة حل الخلافات العالقة بينها. وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه: إن الرئيس عباس 'حرص على أن تكون تلك المباحثات سرية..'. وأوضح أن 'الرئيس عباس أرسل مبعوثًا كبيرًا للتواصل مع حماس لاستكشاف إمكانية إيجاد أرضية مشتركة للحل يتم من خلالها الاتفاق بين الحركتين على إعادة الالتحام بين الضفة والقطاع وعلى تسوية كل الخلافات العالقة. وفيما يتعلق بالجهود العربية الرامية لإجراء حوار بين الحركتين، شدد المصدر على أن المملكة السعودية لها دور كبير في دفع الرئيس عباس لإجراء مباحثات مع حماس. وذكر المصدر أن زيارة عباس للمملكة الأسبوع الماضي جاءت بناء على طلب سعودي، وتركزت حول سبل عودة الحوار. وبحسب المصدر، فإن 'السعودية حاولت إقناع عباس بالحوار الرسمي مع حماس لافتقار مؤتمر الخريف لأي مقومات للنجاح، وحذرت من التعويل عليه'. وقال: 'إن عباس وأمام الضغوط السعودية أصر على إبقاء المباحثات مع حماس في إطار السرية حتى نهاية العام'.



على صعيد متصل، كشفت مصادر مقربة من حركة حماس لـ'إسلام أون لاين.نت' أن ممثلين عن حكومة النرويج عقدوا في الأيام القليلة الماضية مباحثات مع قيادة حركة حماس في قطاع غزة ودمشق، وكذلك مع قادة من حركة فتح، وعرضوا رعاية حوار بينهما على أراضيها واستضافة قادة الحركتين، ولم يعط المصدر نفسه مزيدًا من التفاصيل.



2007-09-18 17:54:57

**انا واحد من الناس اقوال لا حوار مع هولاء القتله الخريجين لانو هدوال ناس ما لهميش امان انا اتعرضت لعده مرات للموات ايام الاحداث وانا الي اصحاب استشهدوا بدهم ايانا نحط ايدينا بايدهم**ولابدكوا ايانا نسيب دما القائد سميح المدهون يروح هدر ودم القائد بهاء ابو جراد والقائد ابو ماهر ابو الجديان طيب هدوال كلهم ميش حماس الي قتلتهم **اقسم بالله لن ننسا دماء الشهداء اقسم بالله لن ننسا شهداء الاجهزه الامنيه وخاصه شهداء قوات ال17 وشهداء كتائب شهداء الاقصي الذين تم تصفيتهم علي ايدي الغدر والخيانه ** وبالنهايه بدي اقوال شغله انو ما اخذ بالقوة يسترد بالقوة**

**ابو شهاب **

خطيبة عاصي الحلاني كتب:

ا

احنا تعبنا مع الاتنين

صح انا فتحاوية وافتخر

لكن

الاتنين طغوا

الاتنين فاتو بالمحظور

سواء حماس او فتح

الاتنين غلطانين

لازم يلاقو حل نهائي ينهي كل هالمشاكل

انا سمعت انو الحكومة استقالت اليوم

لنشوف

شو ورا هالاستقالة

ليش يختي تعبتي شو شايفة فتح مركديتك وراها

بعدين شو الاتنين طغوا
شو عملت فتح لا قتلت منهم ولا شي
لا رمت عن سطوح
ولا حاصرت
ولا اغتالت
ولا شي
ال الاتنين غلطانين
ااسكتي لحد يسمعك

انا راي من رايك يا عاشقه هذا هو الكلام الصحيح وبعدين زي ما حكتلكو ما اخذ بالقوة يسترد بالقوة**